خصائص مرحلة المراهقـة المتأخرة (18-21) سنـــة

خصائص مرحلة المراهقـة المتأخرة (18-21) سنـــة :
خصائص النمو الجسمي :
- يكتمل النضج الهيكلي في نهاية هذه المرحلة ويزداد الطول والوزن .
- يقترب النشاط الحركي إلى الرزانة وتكتمل المهارات الحسية الحركية.

خصائص النمو العقلي :
- الذكاء في هذه المرحلة يصل إلى قمة النضج واكتساب المهارات العقلية والقدرة على التحصيل ومهارة اتخاذ القرار وفن التواصل مع الآخرين وتتضح الميول والأهداف .

خصائص النمو الانفعالي :

- تظهر دلائل النضج والاتزان الانفعالي في هذه المرحلة عبر مظهر المثالية والقدرة على الأخذ والعطاء والموضوعية في فهم الآخرين والرأفة معهم .

خصائص النمو الاجتماعي :
- يتميز في هذه المرحلة الذكاء الاجتماعي ، ويسعى المراهق إلى تحقيق التوافق الشخصي والاجتماعي ، ويميل إلى الاستقلال عن الأسرة والاهتمام بالعمل أو المهنة ويلاحظ الاعتزاز بالشخصية واكتساب مفاهيم واتجاهات وقيم مرغوبة وينمو الميل إلى القيادة ويشارك في الواجبات الوطنية .

خصائص النمو الجنسي :
- لديه القدرة على التناسل والاتجاه نحو الزواج والاستقرار العاطفي .

خصائص النمو الخلقي :
- تنمو لديه روح التسامح ويصل في نهاية المرحلة إلى النضج الأخلاقي .
- لديه وعي ديني عام ولديه روح التأمل والتدين .

مطالب المرحلة :
النمو الجسمي :
دور المدرسة :
- تثقيف المراهقين وإمدادهم بالمعلومات والقواعد الصحية اللازمة لسلامتهم الجسمية عبر الإرشاد الوقائي .
- الانتباه للفروق الفردية بين المراهقين في النمو الحركي في هذه المرحلة .
- توجيه المراهقين لأهمية التربية الرياضية وتنمية جوانبهم الشخصية المختلفة .
- تعليم المراهق أن التغيرات الجسمية في هذه الفترة هي مظهر من مظاهر النمو .
- عقد محاضرات تدعو إلى الابتعاد عن السهر وتجنب ممارسة عادة التدخين.
- الاستفادة من الأنشطة الرياضية في صقل وتنمية قدرات المراهق .
- توجيه المراهقين ذوي الإعاقات وذوي البنية الضعيفة إلى النشاطات التي تتناسب مع قدراتهم .

دور الأســرة :
- التغذية مهمة جداً فهي تساعد على النمو الجسمي.
- توعية المراهق بأهمية الرياضة للنمو .
- توعية المراهق وتوجيهه للملاعب والأندية الرياضية .
- العمل على توفير وسائل الترفيه المناسبة التي تساعد على النمو الحركي.

النمو العقلي:
دور المدرسة :
- العمل على استثمار عقول الشباب وخلق فرص النمو التكنولوجي والابتكار لديهم .
- تقديم الخدمات الإرشادية للمتأخرين دراسياً .
- توجيه المراهقين للتعرف على إمكاناتهم وقدراتهم العقلية وميولهم عبر البرامج والأنشطة المختلفة بالمدرسة.
- توجيه المراهقين للاختيار المهني المتناسب مع قدراتهم وميولهم .
- تعزيز المتفوقين عقلياً وتشجيعهم.
دور الأسرة :
- تقوية مشاعر الثقة في النفس لدى المراهقين.
- توجيه المراهقين لمهارة اتخاذ القرارات المناسبة لحياتهم .
- تنمية الدافعية نحو التعلم والتعليم .

النمو الانفعالي :
دور المدرسة :
- يمنع توجيه النقد وبالذات الجارح للمراهق .
- يجب معاملة المراهق في هذه المرحلة معاملة الكبار .
- المبادرة لمساعدة المراهق في التغلب على العوامل المعوقة للنمو الانفعالي مثل الانطواء ، والقلق ، والخجل .
دور الأسرة :
- التعبير الانفعالي يساعده للنمو والتوافق الانفعالي .
- تلبية وإشباع حاجات المراهق النفسية مثل حاجته إلى تأكيد ذاته وشعوره بالأمن النفسي وحاجته إلى الاستقلال النفسي وذلك من خلال تقبله والاهتمام به واحترام رأيه وتمكينه من اختيار القرارات الخاصة به .

النمو الاجتماعي :
دور المدرسة :
- تعريف المراهق بالقضايا التي تخص المجتمع وتوظيف مقرر التربية الوطنية في تنمية النمو الاجتماعي .
- توجيه المراهق لفهم نفسه وقدراته .
- يرتقي مستوى الذكاء الاجتماعي في هذه المرحلة فيمكن تنميته من خلال الأنشطة المختلفة.
- توجيه المراهق لفن التعامل مع الآخرين والتكيف والتوافق مع مجتمعه .
دور الأسرة :
- توجيه المراهق للقيم الايجابية كالصدق والأمانة والعدل والإيثار .
- توجيه المراهق لتحمل المسئولية وعدم الاعتمادية والاستقلال .
- تربية المراهق على الحوار والمناقشة والمنطق للإقناع .

النمو الجنسي :
دور المدرسة :
- توظيف مقررات التربية الإسلامية في التوعية له .
- توعية المراهق بثقافة طبية لأنواع الأمراض التناسلية وطرق الوقاية منها .
- دمج المراهقين في الفعاليات الأنشطة الدينية والاجتماعية بأنواعها المختلفة.
دور الأسرة :
- إشغال المراهقين عن مشاهدة القنوات والأفلام التي تستثيرهم .
- تعليمهم المعايير والقيم الاجتماعية والأخلاقية والتعاليم الدينية والجوانب المتعلقة بالزواج ومخاطر العلاقات غير الشرعية.
- توجيه المراهقين على ضبط النفس .
- استثمار أوقات الفراغ لدى المراهقين في القراءة والأنشطة المفيدة وتنظيم الأوقات لديهم.

النمو الخلقي :
دور المدرسة :
- غرس الأخلاق الإسلامية المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة في نفوس الأبناء منذ الصغر.
- التمسك بالقيم والعادات الأخلاقية التي يحث عليها الإسلام .
- إنشاء لجنة رعاية السلوك بالمدرسة تقديم الخدمات الإرشادية لمن يحتاج .
- غرس العقيدة الإسلامية عبر مقررات التربية الإسلامية لدى الطلاب.
- إحياء جو المدرسة بالندوات والمحاضرات وبحلقات تلاوة القرآن الكريم ودروسه وحفظ الأحاديث النبوية الشريفة وتنظيم المسابقات الدينية المتنوعة بين الطلاب .
دور الأسرة :
- تنمية السلوك الأخلاقي لدى المراهق .
- التربية الاجتماعية السليمة للأبناء.
- تربية المراهق على ثقافة الكتب والقصص الإسلامية واستعراض سير الأنبياء والصحابة والتابعين والصالحين والاستفادة منها .
- توجيه شخصية المراهق نحو الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والإيمان بالقدر واليوم الآخر .
- الاستفادة من حلقات تحفيظ القرآن الكريم في مسجد الحي .
- تنشئة وتعليم الأبناء منذ الطفولة تعاليم الدين الإسلامي الحنيف .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق