خصائص مرحلة المراهقــة المتوسطة (15-17) سنـــة

خصائص مرحلة المراهقــــة المتوسطة (15-17) سنـــة :
خصائص النمو الجسدي :
- تقل سرعة النمو الجسمي مع زيادة في الطول والوزن وترهف الحواس وتتحسن الحالة الصحية.

خصائص النمو العقلي :
- تزداد القدرات العقلية والإبتكارية والقدرة على التحصيل وتنمو الميول والاهتمامات .
وتؤثر المدرسة وبالذات المعلمين على أداء المراهق إما بالنمو العقلي السليم أو بالفشل والتسرب الدراسي وضعف الدافعية للتعلم .

خصائص النمو الانفعالي :

- تتميز الانفعالات بقوتها وحماسها وضعف الاتزان الانفعالي وعدم التحكم في مشاعر الغضب والتمرد نحو مصادر السلطة في الأسرة والمدرسة والمجتمع .
- ويظهر الخوف في بعض المواقف وتتعدد طرق التعبير عن الانفعالات الشديدة ومنها الحالات العصبية – الحيل الهروبية – تقلب المزاج – اضطراب الشهية.

خصائص النمو الاجتماعي :
- يظهر الميل لتوكيد الذات والانتماء للجماعة وتحمل المسئولية الاجتماعية والوعي للإصلاح الاجتماعي ومساعدة الآخرين واختيار الأصدقاء وتنمو الاتجاهات وتتنوع الميول .

خصائص النمو الجنسي :
- تزيد لديه الانفعالات الجنسية ويزداد رغبته للمثيرات الجنسية والاهتمام بالجمال .

خصائص النمو الخلقي :
- المشاركة الوجدانية والتسامح والأخلاقيات الفاضلة تعلمها المراهق فهو مستعد لتطبيقها .
- لديه وعي ديني عام ولديه روح التأمل والتدين .

مطالب المرحلة :
النمو الجسمي :
دور المدرسة :
- التوعية ببعض السلوكيات الضارة والمرفوضة اجتماعياً كالتدخين واختيار الرفاق الخطأ .
- تؤثر بعض الألعاب سلبياً على صحة النمو الجسمي كرياضة حمل الأثقال لأن جسم المراهق في حالة نمو فينصح بتجنبها .
- الرعاية الجيدة من الأطعمة والمشروبات المفيدة .
- استغلال مادة العلوم في تنمية النمو الجسمي .
- استخدام الإرشاد الوقائي في المدرسة من خلال الإذاعة المدرسية وجماعة التوجيه والإرشاد وتقديم الخدمات المناسبة في ذلك .
دور الأسرة :
- يجب عدم الضغط وتكليف الأبناء بالأعباء المنزلية التي تتطلب جهداً لأن جسم المراهق الخارجي لا يعبر عن قوته الحقيقية .
- الانتباه لوجود الفروق الفردية بين الأبناء.
- مراعاة التوازن في التركيز على النمو الجسمي والنمو العقلي .
- مراعاة التنوع في الغذاء الجيد لضمان الحصول على جميع العناصر الغذائية.
- خلق فرص للترفيه والرحلات وتوجيه الأبناء للأندية الرياضية والمراكز الصيفية ومراكز الأحياء.

النمو العقلي :
دور المدرسة :
- الاتصال مع ولي لإيجاد علاقة ايجابية مع المعلمين وحضور مجالس الآباء والمعلمين .
- تعزيز الدافع إلى التحصيل الدراسي والتعلم بأقصى قدر تسمح به استعدادات وإمكانات المراهق.
- عمل جلسات إرشادية جماعية لمناقشة مشكلاتهم والعقبات التي تعترض سيرهم الدراسي وذلك تحت إشراف مدير المدرسة والمرشد الطلابي والمعلمين .
- توجيه الطلاب لاستخدام الأسلوب العلمي في التفكير .
- الانتباه للفروق الفردية في قدرات المراهقين المختلفة ومراعاة الأداء المدرسي حسب قدراتهم وميولهم ومواهبهم.
دور الأسرة :
- تعليم المراهق التأني قبل التصرف للتفكير في مشكلاته ومن ثم التعامل معها وحلها .
- إقامة الرحلات والمسابقات الثقافية وتوفير ما يمكن من المثيرات التربوية .
- قبول الانتقادات التي تصدر منه (نتيجة لظهور التفكير المجرد لديه) ومسايرتها ومناقشة الفكرة الخاطئة لتصويبها .
- توجيه الدافع لحب الاستطلاع لدى المراهق وتنمية ميوله واتجاهاته وقدراته ومحاولاته الابتكارية .
- حثه على طريقة التعلم الذاتي من خلال الانترنيت والمكتبات والحاسب الآلي وكافة المصادر الممكنة .

النمو الانفعالي :
دور المدرسة :
- لا سلوك بدون دافع فيجب تفهم الأسباب والدوافع الكامنة للسلوك الظاهري وعلاجها بالأساليب النفسية والتربوية المناسبة .
- على المعلم الابتعاد تمامًا عن العقاب البدني أو الاستهزاء عندما تصدر من المراهق سلوكيات خاطئة.
- الانفعالات سمة للمرحلة مما يجعل سلوك المراهق غير مقبول فيجب إشعاره بالتقبل والتقدير (إشباع حاجاته النفسية والاجتماعية) ليستطيع التعبير عن انفعالاته تعبيراً صحيحاً.
- على المدرسة تهيئة الجو النفسي المدرسي الخالي من المشكلات والمعوقات الدراسية .
دور الأسرة :
- مساعدة المراهق للخروج من الحالات الانفعالية (كالحزن – الاكتئاب – اليأس).
- دور الوالدين مساعدة المراهق في تحديد أهداف للنجاح في الحياة.
- جو الأسرة التربوي الحقيقي يربي الانفعالات ويروضها مما يحقق التوافق الانفعالي وذلك عن طريق ضبط الانفعالات وتنمية الثقة في النفس والتغلب على المخاوف .
- وقت الفراغ للمراهق يجب أن يشغل بالمفيد من الأعمال والهوايات.

النمو الاجتماعي :
دور المدرسة :
- بناء وتعزيز القيم الايجابية مثل الاحترام والتسامح والإيثار والصدق والأمانة وغيرها .
- تشخيص اضطرابات القلق الاجتماعي (الانطواء – الخجل ..) ومعرفة أسبابها وعلاجها نفسياً وتربوياً .
- الاستفادة من ميول المراهق لتنمية شخصيته .
- استثمار ميل المراهق للتعاون وتحمل المسئولية لبناء التفاعل مع معلميه في المدرسة .
- تنمية قيم المواطنة والانتماء للمجتمع وتنمية القيم الصالحة والاتجاهات الايجابية عبر البرامج المدرسية .
دور الأسرة :
- تنمية قيمة تحمل المسئولية الاجتماعية وممارستها .
- خلق فرص الحوار والمناقشة بموضوعية وعقل متفتح ومرن .
- مساعدة المراهق لفهم الآخرين ومساعدتهم .

النمو الجنسي :
دور المدرسة :
- توظيف مقررات التربية الإسلامية في التوعية له .
- توعية المراهق بثقافة طبية لأنواع الأمراض التناسلية وطرق الوقاية منها .
- دمج المراهقين في الفعاليات الأنشطة الدينية والاجتماعية بأنواعها المختلفة.
دور الأســرة :
- إشغال المراهقين عن مشاهدة القنوات والأفلام التي تستثيرهم .
- تعليمهم المعايير والقيم الاجتماعية والأخلاقية والتعاليم الدينية والجوانب المتعلقة بالزواج ومخاطر العلاقات غير الشرعية.
- توجيه المراهقين على ضبط النفس .

النمو الخلقي :
دور المدرسة :
- إظهار القدوة والأخلاق الإسلامية المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
- غرس سلوك التعامل الأخلاقي المرغوب .
دور الأسرة :
- يجب إظهار الاهتمام بالأخلاق في التعامل والتنشئة الاجتماعية الإسلامية .
- تشجيع المراهق على تنمية السلوك الأخلاقي .

هناك تعليق واحد: