خصائص مرحلة المراهقة المبكرة ( 12-14 سنة )

خصائص مرحلة المراهقة المبكرة ( 12-14 سنة ) :

خصائص النمو الجسمي :
- يتميز النمو الجسمي في هذه المرحلة بسرعته الكبيرة فيزداد الطول زيادة سريعة ويزداد نمو العضلات والقوة العضلية والعظام ويتأثر هذا النمو بالتغذية وإفرازات الغدد.
- تنمو القدرة والقوة الحركية بصفة عامة وقد يلاحظ الميل إلى الخمول والكسل وتكون حركات المراهق غير دقيقة ويطلق على هذه المرحلة (سن الارتباك) فقد يكثر اصطدام المراهق بالأثاث و

سقوط الأشياء من يده والسبب طفرة النمو.

خصائص النمو العقلي :
- يتميز النمو العقلي والذكاء العام والقدرات بالطفرة وبشكل واضح وتزداد القدرة في سرعة التحصيل والقدرة على التخيل وتزداد مدة الانتباه والقدرة على التفكير المجرد.
ويتأثر هذا النمو بالوراثة والتكيف الاجتماعي والنمو الجسمي ووسائل الإعلام.

خصائص النمو الانفعالي :
- تتميز انفعالات هذه المرحلة بأنها عنيفة ومتهورة بها تذبذب انفعالي وسعي نحو تحقيق الاستقلال ويظهر الخجل والانسحاب الاجتماعي والتمركز حول الذات وأحلام اليقظة حيث يكون الخيال خصباً.

خصائص النمو الاجتماعي :
- تزداد دائرة المعارف والاتصال الاجتماعي والاهتمام بالملابس والمقتنيات الشخصية ويميل نحو الاستقلال الاجتماعي وحب القيادة.

خصائص النمو الجنسي :
- ينمو لديه الدافع الجنسي والميل نحو الجنس الآخر .

خصائص النمو الخلقي :
- يتصرف المراهق بناءً على معتقداته الأخلاقية التي أكتسبها خلال ما مضى من سنوات عمره وما مر به من خبرات وما تعلمه من معايير السلوك الأخلاقي .

مطالب مرحلة المراهقة المبكرة :
النمو الجسمي:
دور المدرسة :
- توفير الأطعمة الجيدة والمشروبات المفيدة في مقصف المدرسة التي تتوفر فيها جميع عناصر الغذاء الصحي.
- مراعاة الفروق الفردية بين المراهقين من حيث العمر الزمني والمستويات التحصيلية والقدرات وغيرها .
- مراعاة الفروق الفردية والتقليل من الألعاب الرياضية أو التمارين الصباحية لمن يعانون من المشكلات الصحية التي تتطلب درجة عالية من الدقة في الحركات.
دور الأسرة :
- تجنب المقارنة بين المراهقين من حيث الطول والوزن والقدرات وغيرها.
- الاهتمام بالعادات الصحية السليمة مثل نظافة الجسم والأسنان والملابس وغيرها .
- الاهتمام بالغذاء الجيد وتوفير الأطعمة المتنوعة التي تحتوي على أكثر العناصر الغذائية.

النمو العقلي:
دور المدرسة :
- تطوير القدرات العقلية للطالب من خلال المواد الدراسية والوسائل التعليمية المختلفة كالقدرة اللغوية والقدرة الرياضية وغيرها .
- مساعدة الطالب وتوجيهه إلى الاستفادة من المراجع والانترنيت ومصادر المعرفة والاستفادة من المكتبات وأجهزة الحاسب الآلي وغيرها .
- عليها أن تراعي الفروق الفردية في الإرشاد التربوي والتحصيل الدراسي وتقسيم الطلاب في الفصول الدراسية حسب قدراتهم العقلية.
- توجيه الطالب للوعي بقدراته الذاتية وميوله واتجاهاته عبر الأنشطة والرحلات والبرامج.
دور الأسرة :
- يجب أن لا تخلو بيئة المنزل التربوية من الكتب المتنوعة والقصص والألعاب التي تتطلب قدرات معينة في التفكير.
- المراهق قد يتأثر برغبة والديه على اتخاذ قرار بخصوص اختيار مهنة معينة في هذه المرحلة فيجب الانتباه أولاً لما يرغب فيه هو أولاً .
- توجيهه للأنشطة التي تكشف رغبته في التحصيل العلمي والعلوم .
- خلق جو منافسة ينشط قدرة المراهق على الحفظ من خلال تلاوة القرآن الكريم وحفظه والمداومة عليه .

النمو الانفعالي :
دور المدرسة :
- استخدام فنية التنفيس والتعبير الانفعالي عن طريق اللعب والرسم والتمثيل والإذاعة المدرسية ..الخ.
- إشراكه اجتماعياً في الحوار وإبداء الرأي والمناقشة من خلال المواقف التعليمية والبرامج التربوية وعقد الجلسات الإرشادية.
- الانتباه لأي مشكلة انفعالية تظهر عند المراهق والمبادرة في مساعدته لحلها قبل أن تتطور.

دور الأســرة :
- الهدوء في جو الأسرة يخلق بيئة سليمة للنجاح .
- الحوار العقلي يساعد المراهق للتخلص من التناقض الانفعالي.
-تفهم الأسرة لأهمية مساعدة المراهق في تحقيق الاستقلال الانفعالي.
-ماكان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه والتعامل مع المراهق بمرونة يؤتي ثماره ولو بعد حين .

النمو الاجتماعي :
دور الأسرة :
- دمج المراهق في الأنشطة الاجتماعية التي تناسب ميوله.
- يجب الاهتمام بما يحقق التربية الاجتماعية في جميع مستويات ومجالات الأنشطة التي تحقق التي تحقق هذه التربية .
- التركيز على تعليم وتدعيم وتنمية الاتجاهات والقيم والمعايير السلوكية السليمة.
- الانتباه وتلبية حاجة الانتماء لدى المراهق من خلال إشراكه في الأنشطة الطلابية المختلفة مع زملائه الآخرين.
- متابعة برامج الإعلام الموجهة لتضليل فكر المراهق ومجابهتها ببرامج اجتماعية مضادة تبني المواطنة والانتماء بداخله .

النمو الجنسي :
دور المدرسة :
- توجيه المراهق لمصاحبة الناجحين.
- إشغال أوقات فراغ المراهق بالأنشطة المتنوعة المفيدة.
- تعريف وتذكير المراهق بحديث الرسول (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع منكم فعليه بالصوم فإنه له وجاء).
- التنويع في تقديم البرامج التي تبرز الميول والاهتمامات الأدبية والعلمية والفنية والرياضية.
دور الأسرة :
- تثقيف المراهق وتوجيهه إلى قراءة القصص والمجلات التي تساعد على ضبط سلوكه .
- تعزيز وتنمية الاتجاهات والقيم الأخلاقية والمعايير الاجتماعية.
- توجيه المراهق لفن ضبط النفس والتحكم في رغباته .
- إشغال المراهق عن مشاهدة الأفلام والقنوات الفضائية التي تستثيره .

النمو الخلقي :
دور المدرسة :
- تدريس وتوظيف السلوك الأخلاقي المرغوب وتوفير القدوات والخبرات المناسبة.
- بناء القدوة الحسنة عبر مناهج التربية الإسلامية وتطبيقاتها السلوكية.
- تاريخ الإسلام يذخر بقدوات من الرسول والصحابة والتابعين .
دور الأسرة :
- تمثيل القدوة للأبناء في المداومة على قراءة القرآن الكريم بتدبر وتأمل والاطلاع على سيرة الأنبياء والصالحين في هذا المجال .
- تنمية القيم والمبادئ الإسلامية الحميدة والتأكيد عليها .
- سرد قصص أخلاق الرسول في سلوكه وتطبيقها في جميع أمور الحياة بصفة عامة ، وفي تربية الأبناء بصفة خاصة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق